مؤتمر القدس وشدوا الرحال PNCJ

مؤتمر القدس وشدوا الرحال Jerusalem Conference and Shiddo Alrihal

القدس تجمعنا وتوحدنا

إستطلاع الرأي

هل تود مشاركتنا بالذهاب إلى زيارة القدس الشريف؟

الميثاق

العمل المخلص من أجل القدس وقضيتها موحدين، مسلمين ومسيحيين، وباذلين كل ما يتطلبه العمل من جهد وإمكانيات ودماء وأرواح وعمل من أجل زوال الاحتلال عنها.

ومن الثوابت التي نؤمن ونلتزم بها:

  • القدس هي مدينة السلام وملتقى الحضارات والأرض المقدسة والعاصمة الروحية والوطنية للدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تظل نموذجاً للتواصل الحضاري والإنساني، ورمزا لأسمى معاني التسامح والعدل والتعايش ضمن سمتها كمدينة عربية، والحقوق العربية فيها غير قابلة للتصرف.
  • القدس مدينة عريقة بناها اليبوسيون قبل أكثر من خمسة آلاف سنة، وظل الكنعانيون العرب والفلسطينيون يعمرونها دون انقطاع، وهم من أعطى القدس هويتها العربية ولا يمكن منازعتهم في أي حق من حقوقهم.
  • القدس مدينة محتلة ويجب الالتزام الكامل والثابت بقضيتها، مع تأكيد الالتزام بكل السبل المجدية والمشروعة وفقاً لحق الشعوب الطبيعي والقوانين الدولية بتحرير القدس وحمايتها من خطر التهويد واستعادتها، والسيادة عليها حق وطني للشعب العربي الفلسطيني ودولته، وهي جزء من السيادة الوطنية وركنها الأساسي، والحقوق والممتلكات الفلسطينية في القدس جزء لا يتجزأ من الحقوق الثابتة وغيرها من المصالح والمنافع والحقوق لا يمكن التنازل عنها ولا التفريط بها
  • القدس قضية وطنية وعربية وإنسانية وهي جزء من العقيدة وتحظى بصفات القداسة على أساس الإيمان والمقدسات فيها،ونتمسك بحقنا في الوصول إليها والتواصل معها والعمل لتجميع وحشد كافة الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم من حولها من أجل إنقاذها وتخليصها من براثن الاحتلال وإجراءاته.
  • أن احتلال القدس هو احتلال عنصري استيطاني إحلالي إرهابي ضد حركة التاريخ.نرفض الاعتداءات الخطيرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ولا سيما المسجد الأقصى المبارك وكذلك ما يجري من تسريب للأوقاف المسيحية، ونعتبرها سياسة خطيرة و جزءاً من العمل لتغيير طابع القدس وتهويدها.
  • نؤكد على قرارات منظمة اليونسكو التي تؤكد أن القدس جزء من التراث الإنساني العالمي وان المساس بها والاعتداءات على المقدسات هو جريمة وخرق فاضح للمواثيق والأعراف الدولية.
  • ندعوا إلى العمل على حماية وتعزيز الوجود العربي الفلسطيني في القدس والحفاظ على الذات والبقاء والصمود فيها وحماية وأحياء التراث الفكري والثقافي والحضاري والحفاظ على الهوية الوطنية، وإعادة فتح المؤسسات التي تم إغلاقها أو إبعادها عن المدينة وحماية الممتلكات العربية والإسلامية والمسيحية.
  • نرفض إجراءات ضم القدس وتهويدها، ونؤكد على عدم شرعيتها وقانونيتها وعنصريتها بما تضمنته من إجراءات عزل المدينة عن محيطها العربي وفصلها وحصارها بسلسة من المستوطنات وجدار الفصل العنصري بكل تأثيراته ونتائجه الضارة بها وبأهلها وبطابعها وبما يحيطها.
  • ندين جميع إجراءات الاحتلال التي تمس بالقدس من تهويد وتغيير وضع المدينة وطابعها وضمها ومخالفة جميع الأعراف والقوانين والقرارات الدولية والعمل لخلق حقائق جديدة مكان وبدل المعالم الدينية والأثرية والتاريخية والمجتمعية العربية، وفرض سياسة التطهير العرقي على المواطنين مثل الاعتقال والإبعاد وإلغاء حقوق المواطنة ومنع الدخول والإقامة والعمل للفلسطينيين خارج القدس، إضافة إلى الممارسات الاستيطانية التي تستهدف محو معالم القدس وانتهاك الحقوق الوطنية والقومية والدينية للشعب الفلسطيني في القدس، وكذلك خنقها بالجدار العنصري لتهجير أهلها وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وفرض أنظمة وقوانين الاحتلال على المدينة المقدسة في كافة أمور الحياة ومفاصلها وفي إطار استمرار العمل لتهويدها بما يطال الإنسان والمكان والمعالم والثقافة والتاريخ والعقائد والمقدسات.
  • كما ندين معاناة الأسرى المقدسين واستمرار أسرهم وما يقع عليهم من إجراءات استثنائية إضافية للإجراءات والمعاناة التي تصيب كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
  • ونشير إلى أن أهم محاور الصمود في القدس توفير برامج عمل ودعمها ومساندتها وتأمين الإمكانيات لها وطنياً وعربياً وإسلامياً وإنسانياً ودولياً واعتبار الاقتصاد المقدسي جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد الوطني الفلسطيني، إضافة إلى تفعيل وتثبيت مؤسسات القدس ودعمها ووضع برامج لمساعدة المحتاجين والجرحى والأسرى.
  • كما ندعوا إلى ضمان حرية العبادة في القدس والوصول إلى الأماكن الدينية بسلام وأمن وطمأنينة، والحفاظ على سمة التسامح الديني وصون المقدسات الإسلامية والمسيحية وتعايش الأديان السماوية في القدس وتواصل الحضارات.
  • نطالب بالنداء والدعوة الدائمة والتوجه الفعال لكي تتحمل كافة الجهات والأطراف مسؤوليتها الإنسانية والقومية والدينية والتحررية، وأن تشارك بفعالية من أجل تحقيق هذه الثوابت والأهداف.
  • ونحمل أصحاب القرار الفلسطيني والعربي والإسلامي وأصحاب الفكر والرأي والقيادات المجتمعية مسؤولية حماية القدس ومقدساتها أمام الله وأمام الأمة والتاريخ.